خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة ، بتاريخ 20 صفر 1444هـ – الموافق 16 سبتمبر 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حقوق ذوي الأرحام في القرآن والسنة:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 16 سبتمبر 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
حقوقُ ذوِي الأرحامِ في القرآنِ والسنةِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (، وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فإنَّ المتأملَ في القرآنِ الكريمِ والسنةِ النبويةِ المشرفةِ يدركُ أنَّ صلةَ الرحمِ مِن أوجبِ الواجباتِ، وآكدِّ الطاعاتِ، يقولُ سبحانَهُ: { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ }، ويقولُ سبحانَهُ : { {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا }، ويقولُ تعالَى:{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا}، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): ( ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)
ويكفي الرحمُ شرفًا أنَّ الحقَّ سبحانَهُ شقَّ لهَا اسمًا مِن أسمائِهِ، ووعدَهَا بأنْ يصلَ مَن وصلَهَا، ويقطعَ مَن قطعَهَا، يقولُ (ﷺ): ( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قال: فذَلِكَ لَكِ).
والرحمُ شاهدةٌ يومَ القيامةِ للإنسانِ إنْ وصلَهَا، وشاهدةٌ عليهِ إنْ قطعَهَا، يقولُ (ﷺ): (وكُلُّ رَحِمٍ آتِيَةٌ يَوْمَ القِيامَةِ أمامَ صاحِبِها تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ إنْ كانَ وصَلَها، وعَلَيْهِ بِقَطِيعَةٍ إنْ كانَ قَطَعَها).
ولصلةِ الرحمِ فضائلٌ عظيمةٌ في الدنيَا والآخرةِ، يقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ لهُ في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)، ويقولُ (ﷺ): (صِلَةُ الرَّحِمِ و حُسنُ الخُلُقِ و حُسنُ الجِوارِ يُعَمِّرْنَ الدِّيارَ و يَزِدْنَ في الأعمارِ)، ويقولُ (ﷺ): (أيُّها الناسُ أفشُوا السلامَ وأطعِمُوا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلُوا الجنةَ بسلامٍ)، ويقولُ (ﷺ) لرجلٍ سألَهُ عن عملٍ يدخلُهُ الجنةَ: (تَعْبُدُ اللَّهَ ولَا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ).
وقد أكدَّ القرآنُ الكريمُ والسنةُ النبويةُ المشرفةُ على حقوقِ ذوي الأرحامِ تأكيدًا بالغًا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وآتِ ذا القُربَى حقَّهُ}، ويقولُ سبحانَهُ: {إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلْإِحْسَٰنِ وَإِيتَآئِ ذِى ٱلْقُرْبَىٰ }، فالنفقةُ على المحتاجِ مِن ذوي الأرحامِ مِن أوجبِ الحقوقِ، وثوابُهَا مضاعفٌ، يقولُ (ﷺ): (الصدقةُ على المسكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صدقةٌ وصِلَةٌ).
****
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (ﷺ)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
لا شكَّ أنَّ الوحيينِ الشريفينِ كمَا بيَّنَا فضلَ صلةِ الرحمِ وحقوقَ ذوي الأرحامِ، فقدْ أكدَا على التحذيرِ مِن قطيعةِ الرحمِ تأكيدًا شديدًا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في كتابِهِ الكريمِ: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}،ويقولُ سبحانَهُ:{وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى ٱلْأَرْضِ ۙ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ ٱلدَّارِ (.
ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ) في بيانِ عقوبةِ قاطعِ الرحمِ: (مَا مِن ذنبٍ أجدرُ أنْ يعجِّلَ اللهُ تعالَى لصاحبِهِ العقوبةَ في الدنيا، مع مَا يدِّخرُ له في الآخرةِ مثلُ البغيِ وقطيعةِ الرحمِ).
فما أحوجنَا إلى تعميقِ الروابطِ الإنسانيةِ بصلةِ الأرحامِ؛ ففي ذلك كمالُ الإيمانِ، ورضَى الرحمنِ، واستقرارُ المجتمعاتِ، وارتقاءُ الأوطانِ.
اللهم وحِّدْ صفوفَنَا، وأَلِّفْ بينَ قلوبِنَا، واحفظْ مصرَنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمين، واحفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف